الاثنين، أغسطس 31، 2009

ق هـ و ة ~


كانتْ تراقبنيِ بصمت وأنا أصنع قهوتيِ السوداء
انزلق الكوب الزجاجيِ من يدي , تهشمّ على الأرض
نظرت إلي مندهشة
: على الأقل كان فارغاً :)
تبتسم وتلملمه وهيا تتحدث لي عن والدتها وعن جاراتها في (اندونسيا) عن كل شيء قد يخطر في بال أحدهم هناك .
- تباً لكِ أوشوش نفسي , وأنصتْ لها .
أرتشف كوب القهوة معها , وأصنع لها أخراً يشبه .
أحب كثيرأ وحدتيِ وسط فوران القهوة وعبقها وهدوئها !
لكنها تستغل دوماً لحظاتيِ الهادئة لتتحدث , وأحبّ معها ممارسة الإنصات !
على الأقل أشعر بأن انصاتيِ لمثلها خير من انصاتيِ لمن تتلو علي أسماء ماراكات ماترتدي قطعة قطعة !
إن صبرت على تلك فالصبر على أحاديثها الشيقة احياناً أولى !
وتلك لن تفيدنيِ بشيء يذكر , أما هيَ فيكفيِ قهوتيِ التي أتكاسل دوماً عن صنعها فأجدها أماميِ !
~ ويخدرنيِ ( كافيين ) القهوة , ويجعل كل الأشياء تبدو جميلة !

هناك تعليقان (2):

  1. صدقتِ..بعض السماع نتصدق به على ثرثرات الآخرين


    وبعض الثرثرات..نجبر على سماعها.. وتأخذ من أرواحنا من نقاءنا الشيء الكثير!

    إسراء..ممتنة أن وصلت هنا
    فالمكان هنا ساحر!

    ردحذف
  2. وممتنةبعمق يا " غربة " لـ طرق قادتك إلى هُنا


    سعيدة بكِ حقاً , أزهر الياسمين بصفحاتيِ يانقاء :)


    تنتظرك مساحات روحيِ دوماً (f)

    جورية لنبضك .

    ردحذف