الاثنين، أغسطس 17، 2009

يالطيـف !!


سرت قشعريرة بجسدي منذ سمعت الخبر

والآن الف قشعريرة لاتكفينيِ لإستيعاب الصدمة !!


إليكم الخبر كما جاء في صحيفة إيلاف الإلكترونية


حادثة الجهراء:طليقة المعرس تعترف بإحراق خيمة العرس


كتب محمد الشرهان ويوسف المطيري وحمد السلامة وراشد الشراكي ووضاح الشمري ومحمد إبراهيم ومريم الأمير:عاشت الكويت أمس، ولليوم الثاني على التوالي، تحت وطأة كارثة عرس الجهراء، التي ادخلت الألم الى كل بيت في الكويت من أقصاها الى أقصاها، فألغى سمو أمير البلاد تقبل التهاني بمناسبة رمضان المبارك. فيما ان الحريق، الذي تسبب في المأساة، كان بفعل فاعل ارتكبته طليقة المعرس، التي اعترفت بانها أشعلت الخيمة بمن فيها، بعدما سكبت عليها البنزين، انتقاما من زوجها السابق في يوم عرسه. المفاجأة من العيار الثقيل كشفها مصدر أمني، موضحا ان المتهمة، البالغة من العمر 23 عاما، انكرت في بداية التحقيق معها في الادارة العامة للمباحث الجنائية بان تكون هي الجانية، مؤكدة انها لم تغادر منزل ذويها.لكن رجال المباحث كانوا يملكون أدلة قبل التحقيق معها، بعدما تلقوا افادة من شاهدة عيان، وهي خادمة آسيوية تعمل لدى منزل جار المعرس، تؤكد أنها شاهدت المتهمة بالقرب من الخيمة. وعندما ضيق رجال المباحث الخناق على الجانية، رغم انكارها، ومواجهتها بأدلة اضافية حصلوا عليها من موقع الحادث، انهارت واعترفت لرجال المباحث بانها اشعلت النيران في الخيمة بأن سكبت البنزين واشعلت النار انتقاما من طليقها الذي كان يسيء معاملتها عندما كانا متزوجين.وقد تطابقت اعترافات الطليقة مع افادات بعض المصابات والناجيات من الحادث، اللواتي اكدن ان النيران اندلعت بداية من الارض ثم امتدت الى بقية الخيمة.واثبتت التقارير الأولية لرجال الادلة الجنائية وجود مادة سريعة الاشتعال في ارضية الخيمة، كما انها امتدت الى سيارة كانت تقف بالقرب منها.وسيواصل رجال المباحث التحقيق مع المتهمة للكشف عن المزيد من المعلومات، فضلا عن التركيز عما اذا كان هناك متورطون آخرون معها.من جهة اخرى ارتفع امس عدد ضحايا الحريق الى 43 بعد وفاة سيدة وطفلة، فيما اكد مصدر امني لـ{القبس} ان نحو 20 جثة موجودة في الطب الشرعي لم يتم التعرف عليها حتى الان بانتظار نتائج فحص الـ D.N.A .


يالطيف , يدخل الألم والحزن والعزاء في انحاء دولة كاملة بسبب امرأة !!


أي مرض يسكنها لتتحمل جريمة قتل أكثر من 40 امرأة وطفل

وهيَ المرأة , وهيَ الأم لطفلين !!


هل يعقل أن تدفع الغيرة وحب الإنتقام لبشاعة كهذهِ !

تباً للمشاعر ان كانت هكذا .... وتباً للعشرة التيِ تخلف ورائها امرأة هكذا .


لماذا لم تقتل الطليق فقط .. لأي حد بلغ بها الجنون لتجعل انتقامها عزاءً للكويت كلها !


لاحول ولاقوة إلا بالله . اللهم ارحمهم واغفر لهم وخفف مصابهم .


لا أزال تحت تأثير الصدمة !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق