الاثنين، يوليو 20، 2009

أخذتها يد القدر لمدرستها المحببة !



هكذاَ وفجأة رحلتْ عن قلبيِ , لملمت مشاعرك منيِ بخفة

لم تجعلنيِ أنتبه لها !


ومضيت في طرق الغياب ..

كنتْ فيِ كلّ صباحٍ أغرسنيِ أمام ناظريِ قلبك , كـ طفلة ذكية أخذتها يد القدر لمدرستها المحببة

لم أفهمك يوماً , لكن كنتٌ أحفظ كل ماتخبرنيِ بهِ وتلقننيِ إياه , وأردد على مسامعك كل ما يحلو لك


لأضمنَ في كل مرة انتقاليِ لصف متقدم في حبك .

أملة أن أتخرج يوماً من مدرستك بشهادة عشق

أفخر بها في وجه الأيام وكل الوجوه التيِ ما ملت يوماً من محاولات إبعاديِ عن صفوفك !


لكنكّ وفجأة , خذلتنيِ .


بتْ كل صباح أرقبْ بحزن حال أولئك الماضين نحو مدراس عشقهم


أراقب ملامح الفرح والأمل المرسومة على أوجههم أود لو أصرخ بهم محذرة , لا تثقوا بكل المدارس , ولا بكل المعلمين !


ستجدون أنفسكم يوماً على مقاعد إنتظار لشهادات لا تأتيِ , أملين بعودة ما فقدتموه من عمر على مقاعدهم لو اُختُصِرتْ اعماركم بمجرد شهادة , تفيد بأنكَ كنتَ ذات يوم تلميذ تجتهد كثيراً لتنتقل بين صفوفهم .


لمجرد الإعتراف بوجودك فيهم ذاتَ عام , لا أكثر !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق