السبت، يوليو 18، 2009

مجَردْ صَباحْ .. !



هذا الصباح

تلألأت أمواج الضياء على ضفاف حجرتيِ وبقيت مساحات واسعه من روحي مظلمه لمّ يصلها الضياء

في غابه سوداء كثيفه أشجار اليأس .. !


هذا الصباح


كان وجودك أمراً مهماًفبعد هزيمتيِ أمام الحزن ...لمّ أكن أرغبـ بسوى يد حنون .. تشبهكـ !تربت على كتف سعادتيِ .. وتمنحها أملاً جديداً لكنك لم ّ تكن .. ولمّ يربت أحدهم على سعادتيِ المنتحبه في سجن الحزن .. !


هذا الصباح


كنت مصره على عدم الهزيمه ثبت أبتسامتيِ بـ وجهيِ وشرعت في البكاء !


هزمت وجبل يريح ثقله على صدريِ .. !


هذا الصباح


كان رأسي يضج بـِ الأفكار والأحلام ../ والأمال وكان على أحدهم تهدئه أنفاس الضجيج ..


هذا الصباح


قرأت على طفل الصخب داخليِ ألف قصه سافرت بها النجوم لأرض من ضياء وسكنت بها الفراشات لدفء الازهار وتاهت بـ الغابه طفله !لكنّه لمّ يهدأ ../ ولمّ أنمّ .. !


هذا الصباح أحتجتــك جداً .. ؟!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق