الأربعاء، يوليو 22، 2009

هيَ لستْ ( أنا ) !

في احيانٍ كثيراً أحاول ان أتخلى عن وجهيِ .. لأرتديِ قناع يشبهنيِ !
لا أخبء بهِ شيء سوى ( أنا ) ..
لأصبح هيَ .. وأمارس ما لاينبغيِ لِـ ( أنا ) أن تمارسه .. لا بسبب دين أو أدب أو أخلاق
فقط بسبب عادات وتقاليد أجازت لـ للقناع .. مالا تجيزه لـ الوجوه الحقيقية !
أكره ثقل القناع , أتمنى لو أنزعه .. لو أخبركم صدق تلميحاتكم لشخصية لا تجيد الإختباء !
لكن قيد العادة يمنعنيِ .. ومساحة الحرية التيِ يمنحنيِ اياها القناع تغرينيِ
كـ أميرة أرتدت ثياب خادمتها لتمشيِ بين الأزقة تأكل من حلواها المفضلة من محل متواضع وتلهو مع صغار مدينتها بأيديِ وثياب متسخة دونَ أن يرمقها أحدهم بنظرة تحمل ألف معنى لا تستطيع تفسيرأسبابها !
.
.
أحتاج أحياناً أن اثرثر بكلام فارغ جداً
أن أشكو من هموم صغيرة
أن امشيِ كثيراً تحت مطر البوح برفقة احدهم
أن امثل أننيِ ( هيَ ) ولست ( أنا ) ..
دونَ كذب أو نفاق فقط ( أنا المختبئة بثياب هيَ ) !

هناك تعليقان (2):

  1. كلنا نرتدي أقنعة ،
    نختلف فقط في مقاساتها ، أغراضها و لونها كذلك !!

    -

    أعجبني كثيرًا هذا المقطع : " ومساحة الحرية التيِ يمنحنيِ اياها القناع تغرينيِ
    كـ أميرة أرتدت ثياب خادمتها لتمشيِ بين الأزقة تأكل من حلواها المفضلة من محل متواضع وتلهو مع صغار مدينتها بأيديِ وثياب متسخة دونَ أن يرمقها أحدهم بنظرة تحمل ألف معنى لا تستطيع تفسيرأسبابها ! " ـ اللّه يا إسراء

    -

    لبس القناع لا يعني النفاق بالضرورة ،
    و إنما هو شكل من أشكال الدهاء التي نحتاجها لنحيا بحكمة في هذا العالم !

    شكرًا لأنك دعوتني هنا ،
    ثقي أني لن أبتعد ـ

    فاطمة بنت جمال الحارثي
    ٢٣ يوليو ٢٠٠٩

    ردحذف
  2. حقاً بعضْ الأقنعة تخدعنا بجمالها وبعضها تقودنا إليه !


    شكراً يا نقية لأنكِ هُنا :)


    بقدر براعم الفرح التيِ تفتحت بأثرك ممتنة لنبضاتك الكريمة



    كونيِ بالقرب استاذتيِ العزيزة ( F )

    ردحذف